ماليزيا ترحل "حمزة كاشغري" إلى السعودية الغاضبة عليه بسبب تغريدات عن الله ورسوله محمد
Sun Feb 12, 2012 10:53am GMTكوالالمبور (رويترز) /
قالت الشرطة الماليزية إن البلاد رحلت مدونا سعوديا يوم الأحد 22 فيفري 2011، على الرغم من مخاوف أبدتها جماعات حقوق الإنسان من أنه ربما يواجه الإعدام في بلده بسبب تغريداته على موقع تويتر والتي اعتبرت مسيئة للنبي محمد।.
وأثار الكاتب حمزة حمزة كاشغري (23 عاما) غضبا عارما في المملكة العربية السعودية بسبب تعليقات كتبها في ذكرى مولد النبي محمد قبل أسبوع والتي دفعت بعض رجال الدين إلى المطالبة بالحكم عليه بالإعدام. وفر كاشغري من البلاد لكن الشرطة في ماليزيا ألقت القبض عليه يوم الخميس بينما كان ينتظر في مطار كوالالمبور الدولي. وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز "أعيد الكاتب السعودي لوطنه صباح اليوم (الأحد 22 فيفري 2011)... هذا شأن سعودي داخلي لا يمكننا التعقيب عليه".
وقال "كريستوف ويلك" وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش في بيان يوم الجمعة "قرر رجال الدين السعوديون أن كاشغري مرتد ولابد من معاقبته". وأضاف: "يجب ألا تكون الحكومة الماليزية متواطئة في تحديد مصير كاشغري من خلال إعادته". وقال محمد نور محامي كاشغري في ماليزيا لرويترز في مكالمة هاتفية إنه حصل على أمر محكمة لمنع ترحيله لكن لم يسمح له بأن يرى موكله. وأضاف "إذا رحلته حكومة ماليزيا إلى السعودية مع عدم احترام أمر المحكمة فمن الواضح أن هذا ازدراء للمحكمة وهذا غير قانوني وغير مقبول".
ونقلت صحيفة ستار عن وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين قوله ان كاشغري أعيد الى بلاده وإن السلطات السعودية هي التي ستقرر الاتهامات الموجهة له. وتعاقب السعودية على التجديف بالاعدام ولكنه ليس جريمة كبرى في ماليزيا. ولم يتسن لرويترز التحقق من تعليقات كاشغري لأنه محاها لاحقا لكن وسائل إعلام قالت إنها تظهر آراءه المتضاربة عن النبي الذي يحبه ويكرهه في آن واحد. وقال كاشغري لاحقا خلال مقابلة أنه أصبح كبش فداء لصراع أكبر بسبب تصريحاته.
من ستيوارت غرادغينغز
قالت الشرطة الماليزية إن البلاد رحلت مدونا سعوديا يوم الأحد 22 فيفري 2011، على الرغم من مخاوف أبدتها جماعات حقوق الإنسان من أنه ربما يواجه الإعدام في بلده بسبب تغريداته على موقع تويتر والتي اعتبرت مسيئة للنبي محمد।.
وأثار الكاتب حمزة حمزة كاشغري (23 عاما) غضبا عارما في المملكة العربية السعودية بسبب تعليقات كتبها في ذكرى مولد النبي محمد قبل أسبوع والتي دفعت بعض رجال الدين إلى المطالبة بالحكم عليه بالإعدام. وفر كاشغري من البلاد لكن الشرطة في ماليزيا ألقت القبض عليه يوم الخميس بينما كان ينتظر في مطار كوالالمبور الدولي. وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز "أعيد الكاتب السعودي لوطنه صباح اليوم (الأحد 22 فيفري 2011)... هذا شأن سعودي داخلي لا يمكننا التعقيب عليه".
وقال "كريستوف ويلك" وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش في بيان يوم الجمعة "قرر رجال الدين السعوديون أن كاشغري مرتد ولابد من معاقبته". وأضاف: "يجب ألا تكون الحكومة الماليزية متواطئة في تحديد مصير كاشغري من خلال إعادته". وقال محمد نور محامي كاشغري في ماليزيا لرويترز في مكالمة هاتفية إنه حصل على أمر محكمة لمنع ترحيله لكن لم يسمح له بأن يرى موكله. وأضاف "إذا رحلته حكومة ماليزيا إلى السعودية مع عدم احترام أمر المحكمة فمن الواضح أن هذا ازدراء للمحكمة وهذا غير قانوني وغير مقبول".
ونقلت صحيفة ستار عن وزير الداخلية الماليزي هشام الدين حسين قوله ان كاشغري أعيد الى بلاده وإن السلطات السعودية هي التي ستقرر الاتهامات الموجهة له. وتعاقب السعودية على التجديف بالاعدام ولكنه ليس جريمة كبرى في ماليزيا. ولم يتسن لرويترز التحقق من تعليقات كاشغري لأنه محاها لاحقا لكن وسائل إعلام قالت إنها تظهر آراءه المتضاربة عن النبي الذي يحبه ويكرهه في آن واحد. وقال كاشغري لاحقا خلال مقابلة أنه أصبح كبش فداء لصراع أكبر بسبب تصريحاته.
من ستيوارت غرادغينغز



