skip to main
|
skip to sidebar
الخلاصة
أحدث المواضيع
أحدث التعليقات
تابعني
على الفيس بوك
على تويتر
الأقسام الرئيسية
أجراس الحنين
أحفاد الشنفرى
أخبار "سيفون سبورت"
أخبار سيفون سبورت
أقمار زاحفة
بيانات
تأنيث العالم
حوارات
رهبة اللحظة الأولى
زوايا علي مغازي- عربية
سرديات
سيفون
على هامش النص
عنكبوتيات
كتاب
مختارات
مقالات الرأي
من ديوان علي مغازي
منع من النشر
نصوص
نيران صديقة
المواضيع الأكثر قراءة
صورة امرأة عارية تتسبب في توقيف ثلاثة صحافيين بتونس
ايقاف صحفيين في تونس لنشرهم صورة للاعب تونسي مع صديقته في اسبانيا، وتهديدات بحرق مقر الصحيفة.. ميدل ايست أونلاين:- تونس: قال مسؤولون في صح...
منذ متى استيقظتْ في نومي؟
النساء المؤدبات يحسْدنها على مجونها .. النساء الماجنات يتعلّمن منها الغرور والصّخب ... يتعلمن منها ... التعتيم والمجاراة واللعب ونكْث ...
لا سلفية بوجود (إسلام معتدل) ولا وجود للإسلاميين في ظل الاعتدال
بقلم: علي مغازي/ دعونا نتفادى منذ البداية هذا الخلط الواضح في الاصطلاحات المتداولة: (إسلاميون، سلفيون، متشددون، أصوليون، متطرفون...) و...
تحميل رويات من الأدب العالمي
ما يقارب الـ 1000 رواية عالمية يمكن تحميلها عبر هذه الروابط المرتبة، حيث يظهر اسم الكاتب وعنوان الرواية.. إنها أفضل طريقة للتغلب على ندرة وص...
الصفحة الرئيسية
علي مغازي
من ديوان علي مغازي
أقسام المدونة
أجراس الحنين
أحفاد الشنفرى
أخبار "سيفون سبورت"
أخبار سيفون سبورت
أقمار زاحفة
بيانات
تأنيث العالم
حوارات
رهبة اللحظة الأولى
زوايا علي مغازي- عربية
سرديات
سيفون
على هامش النص
عنكبوتيات
كتاب
مختارات
مقالات الرأي
من ديوان علي مغازي
منع من النشر
نصوص
نيران صديقة
Loading...
خفقُ جناحيَّ يغنّيكِ: آزادي.. آزادي
نص: هوشنك أوسي
شرَّعتُ شبابيكي والأبواب، شوارعيَ والأزقّة، لهبوبكِ يا دمشقُ، فصيغي لي وشاحاً من أريجِ ياسمينك وشاحاً، ألفُّ بهِ شاهدةَ ضريحِ محمد معشوقَ الخزنوي.
قالتها قامشلو، وهي تمطرُ حبوراً ورنيماً، والليلُ مقْشَعِرٌّ، هاتفةً لحماة: آزادي.. آزادي.
رهينُ عشقِكِ والشّاعرً الكتومُ أنا.
لكأنّي للتوِّ انصتُ لرنينِ خلاخيلكِ وأنت تعبرينَ شِغافَ الفجرِ إلى عميقِ خيالي والفؤاد.
لكأنِّي للتوِّ اكتشفكِ، عابراً منكِ إليَّ، فأهديكِ الأبدَ أراجيحاً وقلائد.
قالها بردى لدمشقَ، مدوّناً خفقَ الفرات: آزادي.. آزادي.
لملمتُ شتاتيَ والأقاصي، مرتدياً قصيدَ "المتنبّي"، مُكللاً بعبقِ الزّعتر والرّيحان.
آتيكِ من جزيلِ الوجعِ وسحيقِ الأنين، جياداً من فيضِ الهوى، مسروجةً بالأقاحي والنّسرين، ساجداً، خاشعاً لعينيكِ يا شآم، فاتحاً لكِ قلبيَ كردستاناً من فراديسِ العشقِ.
قالها يوسف العظمة، مضرّجاً باللاذقيّةِ، مزداناً بغابات طرطوس.
هي ذي ديريك، محنّاةً برنين أجراس الكنائس.
فستانها، زغاريدُ السّريانيّات، وتراتيلهنَّ، إكليلها.
هي ذي ديريك، ترتِّلُ "آية الكرسي"، وتمضي نحو جبل العرب الأشمّ، والأرضُ من تحتِ قدميها تزلزل مرددةً: آزادي... آزادي.
يا سُبحانَ قدِّها الهفهافِ، وشامخِ دمها الفائحِ نوروزاً وآزادي!.
حريقها حريقي، وحريقيِ؛ ترجمانُ آلامِ الكُردِ.
قالتها عامودا لحماة، حاملةً بيمينها "رسائل الحكمة"، وبيسارها "نهج البلاغة"، وعلى صدرها صليبٌ من أشعارِ الزّيزفون، وهي تردد: حريّة.. آزادي.
الآن...
وصليلُ الغربةِ ينهشني، يعتصرني لهيبُ التّوقِ لعناقكِ.
لا دمي، قادرُ على ترجمةِ حنيني، ولا الخيال.
لا القصيدُ يكوي جراحيَ والأحزان، ولا الثّوراتُ تروي ظمأها.
ما أعلمهُ، أنني أطيرُ إليكِ هارعاً، وخفقُ جناحيّ يغنّيكِ: آزادي.. آزادي.
15/2/2012
أحدث المواضيع
الأرشيف
الأرشيف
مارس (1)
ديسمبر (1)
أكتوبر (1)
يوليو (2)
مايو (18)
أبريل (115)
مارس (73)
فبراير (50)
فبراير (1)
ديسمبر (8)
نوفمبر (21)
أكتوبر (5)
مايو (8)
أبريل (2)
فبراير (1)
يناير (1)
ديسمبر (4)
نوفمبر (1)
مايو (2)
سجّل معنا ليصلك جديدنا
أدخل بريدك الإلكتروني:
كن صديقي