بينوكيو في البرلمان المصري: هذا جزاء من يجمّل أنفه
أنف البلكيمي يخرجه من حزب النور ويهدد بقاءه نائباً
العربية نت / قرر حزب النور السلفي إقالة نائبه في مجلس الشعب الشيخ أنور البلكيمي، وترك مصير استقالته من مجلس الشعب أو عدمها للمجلس، في آخر تطورات قضية النائب المشتبه في إجرائه عملية تجميل.
وقال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم الحزب، لبرنامج "القاهرة اليوم" قناة أوربيت: "إن قرار الإقالة اتخذ بناء على ما توصلت إليه النيابة بشأن القضية، وإنه سيترك للنائب حرية تقديم استقالته من مجلس الشعب، أو أن يتخذ المجلس ما يراه".
وأرسل الحزب مذكرة إلى الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، تطالب بإسقاط عضوية البلكيمي.
وجاء قرار حزب النور بإقالة النائب أنور البلكيمي بعدما أعلنت النيابة تضارب أقواله مع شهادة مدير مستشفى سلمى بخصوص إجراء البلكيمي جراحة تجميلية في أنفه، رغم نفي البلكيمي لذلك.
وتنتظر النيابة العامة استقرار حالة البلكيمي لاستجوابه بشأن البلاغ المقدم ضده، قبل التقدم بطلب رفع الحصانة عنه، فيما طلبت النيابة تحريات حول واقعة تعرضه لحادث سطو مسلح، وتحديد ما إذا كانت تتوافق مع موعد خروجه من المستشفى من عدمه.
وقال نادر بكار، المتحدث الرسمي باسم الحزب، لبرنامج "القاهرة اليوم" قناة أوربيت: "إن قرار الإقالة اتخذ بناء على ما توصلت إليه النيابة بشأن القضية، وإنه سيترك للنائب حرية تقديم استقالته من مجلس الشعب، أو أن يتخذ المجلس ما يراه".
وأرسل الحزب مذكرة إلى الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب، تطالب بإسقاط عضوية البلكيمي.وجاء قرار حزب النور بإقالة النائب أنور البلكيمي بعدما أعلنت النيابة تضارب أقواله مع شهادة مدير مستشفى سلمى بخصوص إجراء البلكيمي جراحة تجميلية في أنفه، رغم نفي البلكيمي لذلك.
وتنتظر النيابة العامة استقرار حالة البلكيمي لاستجوابه بشأن البلاغ المقدم ضده، قبل التقدم بطلب رفع الحصانة عنه، فيما طلبت النيابة تحريات حول واقعة تعرضه لحادث سطو مسلح، وتحديد ما إذا كانت تتوافق مع موعد خروجه من المستشفى من عدمه.
بلاغ عن ضرب أنف الشيخ
وكان نائب حزب النور السلفي الشيخ أنور البلكيمي أضاف بلاغه عن "أنفه" إلى قائمة عروض النواب المصريين حين اتهم 5 ملثمين مجهولين بمهاجمته في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي وتحطيم أنفه وسرقة 100 ألف جنيه منه.
بينما كان البرلمان المصري يحاول البحث عن حلول لمشكلات مزمنة مثل البطالة فان نائب حزب النور السلفى أنور البلكيمى رأى أن إصلاح الحال فى القاهرة لا يمكن أن يتم إلا بالقضاء على النظام السوري وإسقاط رئيسه بشار الأسد.
حزب النور يسقط عضوية أحد برلمانييه بسبب الكذبحديث البلكيمي الطائفي أثار النواب الناصريين تحت قبة البرلمان الذين لم يتوقعوا أن يصبح النائب مدانا بالكذب أمام الرأي العام المصري بعد ادعائه قيام بلطجية بالهجوم عليه وسرقة 100 ألف جنيه، لكن الحقيقة أن البلكيمى خضع لجراحة تجميل فى الأنف يحرمها قادة حزب النور السلفي، فلجأ إلى حيلة لعلها تكون طوق نجاة من محاسبة مسؤولي الحزب الذين قرروا مخاطبة البرلمان لفصله وإنهاء عضويته.
أنف البلكيمي صار خلال الساعات الأخيرة حديث مصر كلها انتظاراً لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم من الدكتور حمدي عبدالخالق فرج، صاحب ومدير مستشفى سلمى للتجميل بالعجوزة، ضد النائب.
وباتصال "العربية.نت" بهاتف البلكيمي ردّ جميل حجاج، عضو حزب النور، نيابة عنه قائلاً: "إن النائب يعاني حالياً من نزيف وقد دخل العناية المركزة ومنع الأطباء زيارته لحين استقرار حالته".
وحول ما جرى للنائب وقصة عملية التجميل قال جميل حجاج الذي يرافق النائب في المستشفى: "هذا شأن خاص به وسوف يتحدث عنه حينما تتحسن حالته".
وكان الشيخ أنور البلكيمي أثار عاصفة من الجدل اهتم بها الشارع المصري، حيث تقدم مدير مستشفى سلمى ببلاغ لأجهزة الأمن أفاد فيه بالأوراق الرسمية بأن النائب دخل المستشفى وأجرى جراحة تجميل في أنفه عصر الثلاثاء الماضي، وأنه أصر على مغادرة المستشفى في ساعة متأخرة من مساء اليوم نفسه، أي قبل ساعات قليلة من بلاغه عن حادث الطريق الصحراوي.
وأحضر مدير المستشفى ٨ شهود من هيئة التمريض ليشهدوا بأن النائب أصرّ على مغادرة المستشفى في هذا التوقيت وعلى مسؤوليته الخاصة.
البلكيمي يملك الدليل
ولكن د.يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، ذكر لـ"العربية.نت" عدة حقائق حول قصة النائب أولها "أن البلكيمي لديه عدة تقارير طبية من مستشفى الشيخ زايد الحكومي، تثبت أنه دخل المستشفى مصاباً بارتجاج في المخ وكسور في الأنف وكدمات في الوجه، وهذه التقارير أثبتت أن هذه الإصابات نتيجة اعتداء عليه".
أنف البلكيمي يمتد للصحافة الأمريكية
واشنطن – (مصراوي) / يبدو أن جراحة التجميل التي قام بها النائب السلفي أنور البلكيمي لتقصير أنفه جاءت بنتائج عكسية تمام، فقد امتدت أنفه لآلاف الأميال لتعبر المحيط الأطلنطي وتصل للصحافة الأمريكية التي تناولت الخبر في عدة تقارير صحفية.فقد أفردت صحيفة ''نيويورك تايمز'' الشهيرة تحقيقا صحفيا عن ''أنف البلكيمي'' موضحة لقرءاها الأمريكان الذين لا يعرفون الثقافة المصرية كيف أن عمليات التجميل محرمة في الفكر السلفي مثلها مثل الغناء والموسيقى ولذلك فقيام نائب سلفي بعملية تجميل هو صدمة لأتباع التيار السلفي وممثله في البرلمان حزب النور.
وقالت الصحيفة أن النفاق والكذب والخيلاء هي صفات ملازمة للسياسيين في جميع أنحاء العالم وليس مصر فقط إلا أن الأمر له صدى واسع في مصر لحداثة التجربة البرلمانية الحرة فيها الذي لا يزيد عمر البرلمان فيها على 40 يوما.
كما أوردت الصحيفة المشهورة بعضا من ردود الأفعال المصرية الفكاهية على الحادثة التي كتبها النشطاء المصريون على صفحات الإنترنت معلقين على أشهر عملية تجميل لأنف في مصر وصلت شهرتها لأمريكا.



