الأفافاس مستاء من إخضاع مرشحيه للتحقيقات الأمنية


وقال الأفافاس، في بيان تقول جريدة ''الخبر'' أنها تسلمت نسخة منه، إنه يدين ''إخضاع'' مرشحيه للاستجواب، تحسبا للانتخابات المرتقبة في 10 ماي المقبل. وأوضح بأن استدعاءات الأمن ''أصبحت بمثابة تحقيقات يجريها البوليس السياسي، مع أن أصحابها يقدمونها في شكل تحقيقات إدارية''. وأوضح الحزب بأن استجواب المرشحين من طرف الأمن ''نضعه في إطار الضغوط التي (تمارس على الحزب)، بل هو استفزاز''.
وتساءل "علي العسكري"، السكرتير الأول للحزب، في البيان الذي وقعه: ''تملك الولاية (هيكل إداري أعلى من البلدية) كل الوثائق (المتعلقة بالمترشحين) المطلوبة قانونا، فما هي ضرورة استدعاء المرشحين من أجل الاستجواب؟''. وعبّر الحزب عن ''مخاوفه من أن يخلّف هذا النوع من التصرفات مزيدا من التوتر، في الظروف التي يجري فيها التحضير''.
وإن صح هذا الكلام فلا يجد المرء ما يقول سوى: "يفعل الجاهل بنفسه....". ذلك أن الأفافاس هو ملح الانتخابات المقبلة، فإن جرى التضييق عنه، فقل على الديمقراطية السلام.
وتساءل "علي العسكري"، السكرتير الأول للحزب، في البيان الذي وقعه: ''تملك الولاية (هيكل إداري أعلى من البلدية) كل الوثائق (المتعلقة بالمترشحين) المطلوبة قانونا، فما هي ضرورة استدعاء المرشحين من أجل الاستجواب؟''. وعبّر الحزب عن ''مخاوفه من أن يخلّف هذا النوع من التصرفات مزيدا من التوتر، في الظروف التي يجري فيها التحضير''.
وإن صح هذا الكلام فلا يجد المرء ما يقول سوى: "يفعل الجاهل بنفسه....". ذلك أن الأفافاس هو ملح الانتخابات المقبلة، فإن جرى التضييق عنه، فقل على الديمقراطية السلام.