كاتبة أمريكية :" تليفزيون الواقع " نوع من الامبريالية الثقافية


وصفت الكاتبة والصحفية الامريكية جنيفر بوزنر برامج "تليفزيون الواقع " بأنها نوع من الامبريالية والهيمنة الثقافية ومحض افتراء لا يمت للواقع بصلة ، مؤكدة أن هذه البرامج لا تعكس وضع المرأة الحقيقي بل وتشوه مكتسباتها التي حققتها على مدار نصف قرن.
وأضافت الكاتبة والصحفية جنيفر والمدير التنفيذي لمؤسسة "النساء في الاعلام والاخبار" .. أنها أمضت عقدا من الزمان منذ عام 2000 وحتى عام 2010 ، قضت خلالها نحو 1000 ساعة كاملة في مشاهدة هذه البرامج حتى تخرج بكتاب لها يظهر حقيقة هذه البرامج التليفزيونية الهادفة فقط للربح، بعنوان - لدغات الواقع تعود: الحقيقة المؤلمة عن تليفزيون الواقع- "ريالتي بايتس باك" والصادر في نوفمبر عام 2010 ، عرضت خلاله الصورة السطحية الخالية من المضمون والتي تظهر في هذه البرامج والذي كان نتاج برنامج تحليل مضمون وسائل الاعلام الذي تنفذه مؤسسة "النساء في الاعلام والاخبار" و هو برنامج تثقيفي عن المرأة والاعلام مقره نيويورك تأسس من عام 2001 .
وأوضحت جنيفر بوزنر في حديث لوكالة أنباء الشرق الاوسط على هامش منتدى "المرأة والاعلام" الذي انعقد في مدينة أنطاليا جنوب تركيا الاسبوع الماضي، أن "هذه البرامج خطيرة وتروج قيما خاطئة بين الشباب وهي نوع من "الهيمنة الثقافية" مقابل "الهيمنة الجغرافية" في الماضي ، كما تتسبب في وجود أجيال من الشباب لا يركز جل همه سوى على هذه الامور التافهة ، فيما تركز النساء والفتيات على موضوعات سطحية" ، مشيرة بأن هذه النوعية من البرامج تعكس صورة سيئة عن المجتمع الامريكي ومضيفة بأنه "يقف وراء كل هذه البرامج شركات تجارية عملاقة تحقق أرباحا خيالية ليس همها سوى الربح بغض النظر عن المضمون الذي يغيب عن المشهد تماما ، وقد تحدثت عن هذا كثيرا في كتابي".
وأضافت الكاتبة والصحفية جنيفر والمدير التنفيذي لمؤسسة "النساء في الاعلام والاخبار" .. أنها أمضت عقدا من الزمان منذ عام 2000 وحتى عام 2010 ، قضت خلالها نحو 1000 ساعة كاملة في مشاهدة هذه البرامج حتى تخرج بكتاب لها يظهر حقيقة هذه البرامج التليفزيونية الهادفة فقط للربح، بعنوان - لدغات الواقع تعود: الحقيقة المؤلمة عن تليفزيون الواقع- "ريالتي بايتس باك" والصادر في نوفمبر عام 2010 ، عرضت خلاله الصورة السطحية الخالية من المضمون والتي تظهر في هذه البرامج والذي كان نتاج برنامج تحليل مضمون وسائل الاعلام الذي تنفذه مؤسسة "النساء في الاعلام والاخبار" و هو برنامج تثقيفي عن المرأة والاعلام مقره نيويورك تأسس من عام 2001 .
وأوضحت جنيفر بوزنر في حديث لوكالة أنباء الشرق الاوسط على هامش منتدى "المرأة والاعلام" الذي انعقد في مدينة أنطاليا جنوب تركيا الاسبوع الماضي، أن "هذه البرامج خطيرة وتروج قيما خاطئة بين الشباب وهي نوع من "الهيمنة الثقافية" مقابل "الهيمنة الجغرافية" في الماضي ، كما تتسبب في وجود أجيال من الشباب لا يركز جل همه سوى على هذه الامور التافهة ، فيما تركز النساء والفتيات على موضوعات سطحية" ، مشيرة بأن هذه النوعية من البرامج تعكس صورة سيئة عن المجتمع الامريكي ومضيفة بأنه "يقف وراء كل هذه البرامج شركات تجارية عملاقة تحقق أرباحا خيالية ليس همها سوى الربح بغض النظر عن المضمون الذي يغيب عن المشهد تماما ، وقد تحدثت عن هذا كثيرا في كتابي".