قيادي في الأزواد للشروق:
 "أنصار الدين" تتفاوض مع "الجهاد والتوحيد" لإطلاق سراح الدبلوماسيين
أكد قيادي في الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، في تصريح للشروق، أن حركة "أنصار الدين" تجري مفاوضات حثيثة لإطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين، وأضاف أن شخصيات بارزة ومحترمة من الأزواديين يخوضون عملية المفاوضات.
وأوضح المتحدث ذاته، أن أنصار الدين التي يقودها إياد آغ غالي، تجري مفاوضات مع حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المجموعة المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتي أعلنت سابقا مسؤوليتها عن خطف القنصل الجزائري والدبلوماسيين الستة في غاو شمال شرق مالي، لإطلاق سراح هؤلاء، مضيفا أن المفاوضات التي تجرى لغاية اليوم لم تأت أكلها، وينتظر أن تكلل بنجاح.
من جهته، قال المسؤول الإعلامي للحركة الوطنية لتحرير أزواد بكاي آغ حمد أحمد في اتصال هاتفي مع الشروق، أن الحركة لا تقوم بأي مفاوضات مع الجهاد والتوحيد، لكن فيه شخصيات أزوادية لا تمثل الحركة وغير ناطقة باسمها، تشارك في عملية المفاوضات، وأضاف أن هذا لا يعني أن الحركة لا تبحث عن الرهائن، بل عمليات البحث متواصلة عن كل الرهائن المختطفين بما في ذلك الدبلوماسيين الجزائريين، وأكد أنه لغاية الآن لم تتوصل الحركة لمكان المختطفين، وعن عملية التدخل العسكري التي تحدثت عنها وسائل إعلام والتي زعمت أن الحركة الأزوادية هددت بها الحركة، ضد حركة الجهاد والتوحيد، فقد نفى ذلك جملة وتفصيلا، وقال إنه لا نية لحركة تحرير أزواد في التدخل عسكريا ضد أي طرف كان، مشيرا إلى أن كل من صرّح باسم الحركة في هذا الخصوص لا يمت لها بأي صلة، ولا يمثل الحركة.
|