هولاند الرجل الهاديء قد ينجح في الانتخابات الفرنسية

كتبت ريم عبد الحميد/ اليوم السابع
تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن المرشح الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا هولاند، وقالت إنه على الرغم من الانتقادات الموجه له بأنه رجل هادئ ويفتقر إلى "الشغف"، إلا أن أساليبه ربما تنجح بما يجعله تهديدا حقيقيا للرئيس نيكولا ساركوزي.
وتقول الصحيفة إن المرشحين الآخرين يدخلون إلى مسيراتهم الانتخابية بشكل مثير يستخدمون الإضاءة والموسيقي مثل أبطال الملاكمة، لكن هولاند يدخل إلى المنصة في هدوء مثل أستاذ يلقي جلسة صباحية.
هولاند، الذي ربما يكون رئيس فرنسا في غضون شهر، يحب أن يفعل كل شيء في هدوء. حتى إنه يصرخ بهدوء.. ففي مسيرة انتخابية كبيرة في منطقة بيزانسون في شرق فرنسا، قال بهدوء "أنا مستعد.. مستعد لأكون رئيس فرنسا، أنا مستعد لتحويل بلادنا".
وتقول الإندبندنت إن هولاند ربما يفوز لكن كلمة التحول غير معهودة على الإطلاق من جانب المرشح الاشتراكي الحذر خاصة مع غموض برنامجه الانتخابي.
وتوضح الصحيفة أن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية أمامها 10 أيام ولم يحدث الانهيار السريع لهولاند حسبما توقعت بعض استطلاعات الرأي، بل إن أحدث تلك الاستطلاعات أظهرت تقدما ضئيلا للرئيس نيكولا ساركوزي على المرشحين الآخرين.
وهولاند البالغ من العمر 57 عاما، هو أكثر المرشحين الأوفر حظا، الذين تعرضوا لانتقادات في تاريخ السياسة.
فقد سخر منه ساركوزي، وقال إنه شخص ناعم غير حاسم نخبوي وكاذب. وسخر منه اليسار المتشدد وقالوا عنه إن اشتراكي مزيف أو الأسوأ بليري، نسبة إلى توني بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق. بل وتعرض لانتقادات من داخل معسكره لفشله في إحداث حالة من الشغف أو الحماس.
وتقول الصحيفة إن المرشحين الآخرين يدخلون إلى مسيراتهم الانتخابية بشكل مثير يستخدمون الإضاءة والموسيقي مثل أبطال الملاكمة، لكن هولاند يدخل إلى المنصة في هدوء مثل أستاذ يلقي جلسة صباحية.
هولاند، الذي ربما يكون رئيس فرنسا في غضون شهر، يحب أن يفعل كل شيء في هدوء. حتى إنه يصرخ بهدوء.. ففي مسيرة انتخابية كبيرة في منطقة بيزانسون في شرق فرنسا، قال بهدوء "أنا مستعد.. مستعد لأكون رئيس فرنسا، أنا مستعد لتحويل بلادنا".
وتقول الإندبندنت إن هولاند ربما يفوز لكن كلمة التحول غير معهودة على الإطلاق من جانب المرشح الاشتراكي الحذر خاصة مع غموض برنامجه الانتخابي.
وتوضح الصحيفة أن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية أمامها 10 أيام ولم يحدث الانهيار السريع لهولاند حسبما توقعت بعض استطلاعات الرأي، بل إن أحدث تلك الاستطلاعات أظهرت تقدما ضئيلا للرئيس نيكولا ساركوزي على المرشحين الآخرين.
وهولاند البالغ من العمر 57 عاما، هو أكثر المرشحين الأوفر حظا، الذين تعرضوا لانتقادات في تاريخ السياسة.
فقد سخر منه ساركوزي، وقال إنه شخص ناعم غير حاسم نخبوي وكاذب. وسخر منه اليسار المتشدد وقالوا عنه إن اشتراكي مزيف أو الأسوأ بليري، نسبة إلى توني بلير رئيس الحكومة البريطانية الأسبق. بل وتعرض لانتقادات من داخل معسكره لفشله في إحداث حالة من الشغف أو الحماس.



